17‏/08‏/2012

ماهى قصة بورما التفصيلية ؟ ولماذا يحرق المسلمين هناك ؟ أسرار تاريخية وراء بورما




بورما هي دولة تسمى أيضا ميانمار وتقع بجانب الصين والهند.

هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة المسلمة تمثل حوالي 10% من السكان وهي تتعرض للابادة والتشريد، والقصة هذه ليست جديدة بل هي تاريخية حسب القصة التالية:



في عام 1784م احتُلت أراكان من قِبَل الملك البوذي (بوداباي) الذي قام بضم الإقليم إلى ميانمار خوفاً من انتشار الإسلام في المنطقة، واستمر البوذيون البورميون في اضطهاد المسلمين ونهب خيراتهم وتشجيع البوذيين الماغ (أصل هندي)على ذلك.

وفي عام (1824م) احتلت بريطانيا ميانمار، وضمّتها إلى حكومة الهند البريطانية الاستعمارية.

وفي عام (1937م) جعلت بريطانيا ميانمار مع أراكان مستعمرة مستقلة عن حكومة الهند البريطانية الاستعمارية كباقي مستعمراتها في الإمبراطورية آنذاك، وعُرفت بحكومة ميانمار البريطانية.

واجه المسلمون الاستعمار الإنجليزي بقوة مما جعل بريطانيا تخشاهم، فبدأت حملتها للتخلّص من نفوذ المسلمين باعتماد سياساتها المعروفة (فرِّق تَسُد) فعَمَدَتْ على تحريض البوذيين ضد المسلمين، وأمدّتهم بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحةً عام 1942م فتكوا خلالها بحوالي مائة ألف مسلم في أراكان !

وفي عام 1948م منحت بريطانيا الاستقلال لميانمار شريطة أن تمنح لكل العرقيات الاستقلال عنها بعد عشر سنوات إذا رغبت في ذلك، ولكن ما أن حصلوا على الاستقلال حتى نقضوا عهودهم، ونكثوا وعودهم، واستمروا في احتلال أراكان بدون رغبة سكانها من المسلمين (الروهنجيا) والبوذيين (الماغ) أيضاً، وقاموا بأبشع الممارسات ضد المسلمين. ولم تتغير أحوال المسلمين الروهنجيا، بعد الانتخابات التي جرت في نوفمبر 2010م، حيث مازال مخطط إخراج المسلمين من أراكان موجوداً، وقد نجحت هذه الممارسات في تهجير 3ـ 4 مليون مسلم حتى الآن ومئات آلاف القتلى.

بورما: هي إحدى دول شرق آسيا وتقع على امتداد خليج البنغال.تحد بورما من الشمال الشرقي الصين، وتحدها الهند وبنغلاديش من الشمال الغربي ،وتشترك حدود بورما مع كل من لاوس وتايلاند ،أما حدودها الجنوبية فسواحل تطل على خليج البنغال والمحيط الهندي ويمتد ذراع من بورما نحو الجنوب الشرقي في شبه جزيرة الملايو ،وتنحصر أرضها بين دائرتي عشرة شمال الاستواء وثمانية وعشرين شمالأ ولقد احتلت بريطانيا بورما في نهاية القرن التاسع عشر وحتي استقلالها في 1948 وتعد يانغون (حاليا رانغون) أكبر مدنها كما كانت العاصمة السابقة للبلاد . 




5 التعليقات:

حسبنا الله ونعم الوكيل فى عبدت الاصنام والبقر عبدت الطاغوت شهداء المسلمين فى الجنة وقتلاهم فى النارولكن اشد مايألمنى حرقهم وشويهم رايت مناظر لما اقول تشيب لها الولدان مناظر لايتحملها قلب ومن اشد مايؤلمنى ايضا الصمت المميت لحكام العرب الذين يتفرجون على تلك المجازر ولايتحرك لهم ساكنا اين النخوة اين مبادىءالاسلام اين شرف العروبة ونخوتهاياحكام العرب ياملوك العرب ياتجار السلاح العرب وماأكثركم سلحوا المسلمين المستضعفين فى الارض وسيجزى الله الشاكرين لاقولنا حاربوا ولاأعدوا الجيوش لذلك لكم الله يافقراء المسلمين يامستضعفين ياجوعى ياعرايا ياملتحفين السماء ومفترشين الارض لكم ولنا الله هو مولانا ونعم النصير .

المسلمين في كل بقاع الارض ( سورية - ميانمار - افغانستان - فلسطين - باكستان- شيشان - جورجيا ...................الخ )تتعرض لهجمة شرسة والمحاولة لتدمير هذا الدين القويم وهذا ماهو الا من مخططات الشيطان لكي لايجعل على الارض من بني ادم احد يوحد الله عز وجل فعلى المسلمين ان يهبوا لتوحيد صفوفهم ومواجهة هذه المخططات وان شاء الله النصر لنا

حسبي الله ونعم الوكيل ..السؤال الذي يطرح نفسه هل نبقى متفرجين على قتل اخواننا ما الوسيلة لمساعدتهم اين الجماعات الاسلامية اين الانتحارين المسلمين بدلا من ان يفجرواانفسهم في الدول العربية المسلمة ويقتلون المسلمين بسبب الطائفية فليجعل لروحه المسلوبة فائدة وليذهبوا الى هناك ويفجروا انفسهم بمن يقتل المسلمين

هذا ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم :من اننا سنكون غثاءا كغثاء السيل

لو فية دول اسلامية كانت وقفت بجنبهم
لكن حكامنا للاسف ما تعلموا يوقفوا غير بجنب فلوسهم

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More